بعد إكمال دراستي الثانوية خلال الجائحة كوفيد-19، حيث حصلت على نتيجة الصف الثاني عشر بنسبة 89%
بدأت رحلتي للتعلم المستمر في هذه الفترة. كنت أستغل وقتي في القراءة على نطاق واسع وأحاول أن أصقل قدرتي على التعلم الذاتي، وأن أكتسب مهارات متنوعة في مختلف التخصصات.
بدأت رحلتي بتعليم الطلاب القرآن والسنة منذ ظهور جائحة كوفيد-19، وتقديم دروس تركز على تربيتهم على ديننا الحنيف. كما قمت بإلقاء محاضرات توعوية لمختلف الفئات العمرية لتعزيز المعرفة في مختلف المجالات. بالإضافة إلى ذلك، قمت بإجراء ورش عمل متخصصة تقنية مثل إنترنت الأشياء وغيرها، مما يساعد المشاركين على تطوير المهارات التقنية وتوسيع آفاقهم في هذه المجالات.
قمت بإدارة العمليات الفنية لشركة متخصصة في المعدات الخردة، واكتسبت خبرة في إصلاح ومعايرة الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر والخوادم. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت في بيع المعدات التي تمت معايرتها، وصقل مهارات الاتصال الخاصة بي وفهم احتياجات العملاء.
بدأت رحلتي كقائد في مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة UTAS من عام 2022 إلى عام 2024، حيث كنت مسؤولاً عن التخطيط الاستراتيجي وتطوير المشاريع الريادية الطلابية. قمت بتنظيم فعاليات، وتحسين المشاريع، وشاركت في مسابقات ريادة الأعمال مثل إنجاز، وأسست مؤسسة شباب كيزد لتمكين الشباب. وقد عززت هذه التجربة مهاراتي القيادية بشكل كبير وعززت الابتكار بين الشباب.
لقد غامرت في مجال إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وقمت بتوجيه وبتطوير بعض من المشاريع التي تدمج التقنيات المتقدمة. يركز عملي على إيجاد حلول مبتكرة، والاستفادة من قوة إنترنت الأشياء لجمع البيانات والذكاء الاصطناعي . لقد وسّعت هذه المشاريع خبرتي الفنية وساهمت في تطبيقات عملية وواقعية في مجال الأتمتة والأنظمة الذكية.
روح المثابرة ومحبة العلم
إن فضولي العميق للمعرفة، بالإضافة إلى قدرتي القوية على التعلم الذاتي، ساهم بشكل كبير في تشكيل شخصيتي القوية ومتعددة المواهب في مختلف المجالات.